قدم رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية الملا "محمد حسن أخوند" تعازيه لحركة حماس والشعب الفلسطيني خلال رسالة تعزية نشرها نظام الاحتلال باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وأشار رئيس الوزراء "أخوند" إلى أنه قد ظهر العجز العسكري للكيان الصهيوني المحتل رغم المذبحة والإبادة الجماعية التي ارتكبها في غزة، وإلى أن إسرائيل تقوم بمحاولة يائسة للتغطية على هذا الفشل.

وأشار "أخوند" إلى أن استهداف النظام الصهيوني واغتياله لهنية في طهران لم يكن خسارة مفجعة فحسب، بل كان أيضا انتهاكا واضحا للقانون والأعراف الدولية.

"هذا الهجوم يعني ازدراء قواعد القانون الدولي".

وقال "أخوند" في رسالته ما يلي: "هذا العمل القبيح الذي ارتكبه النظام الصهيوني وقع عندما كان ضيفا عند الحكومة الإيرانية، وهذا الهجوم، الذي يتعارض مع الحصانة الدبلوماسية، يعني أيضا ازدراء قواعد القانون الدولي".

وذكر "أخوند" أن صمت المؤسسات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان خلال الأشهر العشرة الماضية يكشف بشكل لافت للنظر عن الطبيعة الحقيقية لهذه المنظمات وتحيزاتها.

"ستواصل المقاومة الفلسطينية نضالها من أجل الحقوق والحرية"

وأدان "أخوند" الاغتيال الصهيوني قائلاً: "إنني أدين هذا الاعتداء الجبان والظالم على الشهيد إسماعيل هنية، أكرمه الله وجميع شهداء غزة مع شهداء بدر وأحد".

وقال إنه على الرغم من الإبادة الجماعية الوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، لم يتمكن الكان من تحقيق أهدافه الاستراتيجية؛ وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستواصل نضالها العادل من أجل الحقوق والحرية.

وأكد "أخوند" أن مسؤولية امتداد الحرب تقع على عاتق النظام الصهيوني ومؤيديه من المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة في المنطقة والعالم، وقال: "من الضروري منع المزيد من التصعيد لهذا الصراع، الذي يهدد بإشعال المنطقة بأكملها، ومسؤولية أي توسع في هذه الحرب تقع على عاتق النظام الصهيوني وداعميه فقط". (İLKHA)